وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عبر تقنية الفيديو: "لقد أظهرنا مرارًا وتكرارًا معجزات الصبر والحلم، الدول الغربية لم تفِ بأي التزامات بموجب المبادرة (صفقة الحبوب)، لكنها اكتفت بإغراق روسيا بالمطالب".
وحدد بوتين شروط عودة روسيا إلى صفقة الحبوب باستعادة الجوهر الأصلي للمبادرة.
ومن بين الشروط الأخرى، حدد بوتين أيضًا سحب الحبوب والأسمدة الروسية من العقوبات، وإزالة العقبات أمام البنوك الروسية، بما في ذلك ارتباطها بنظام سويفت.
وأردف بوتين: "لن تعود روسيا إلى صفقة الحبوب إلا إذا تم الوفاء بجميع المبادئ المتفق عليها مسبقًا بشأن مشاركة روسيا فيها، دون استثناء".
عدم الامتثال للشروط الروسية بموجب صفقة الحبوب هو وقاحة وغطرسة.
وصرّح النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، في 17 تموز/ يوليو الجاري، أن القرار بشأن صفقة الحبوب نهائي، وليست هناك مفاوضات بهذا الشأن.
وقال بوليانسكي للصحفيين، ردًا على سؤال ما إذا كان هذا (القرار بشأن صفقة الحبوب) نهائيًا: "نعم بالطبع".
وأجاب عن سؤال حول ما إذا سيكون هناك المزيد من المحادثات بشأن صفقة الحبوب: "لا، لا أعرف شيئًا عن ذلك".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، عن توقف "صفقة الحبوب".