وقال شي، خلال استضافته كيسنجر في دار ضيافة الدولة دياويوتاى، في العاصمة الصينية بكين: "لقد وصلت الصين وأمريكا مرة أخرى إلى مفترق طرق، الأمر الذي يتطلب قرارا آخر من الجانبين حول إلى أين يتجهان من هنا"، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.
وأضاف أنه "بالنظر إلى المستقبل، فإنه يمكن للصين وأمريكا مساعدة بعضهما البعض على النجاح والازدهار معا، والسبيل لتحقيق هذا هو اتباع المبادئ الثلاثة للاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين".
وقال الرئيس الصيني إن "الصين مستعدة على هذا الأساس للبحث مع الجانب الأمريكي عن الطريق الصحيح للبلدين، للتوافق والمضي قدما بعلاقاتهما بثبات، الأمر الذي سيكون مفيدا للجانبين ويعود بالفوائد على العالم".
وأعرب عن أمله في أن يتمكن هنري كيسنجر وغيره من أصحاب البصيرة في الولايات المتحدة من الاستمرار في القيام بدور بنّاء في إعادة العلاقات الصينية الأمريكية إلى المسار الصحيح.
من ناحيته، أعرب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، عن تقديره للرئيس الصيني، شي جين بينغ، على لقائه في فيلا 5 في دار ضيافة الدولة دياويوتاى، وهو المكان الذي التقى فيه بالقادة الصينيين خلال زيارته الأولى للصين.
وأكد كيسنجر (100 عام) أن "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ضرورية لتحقيق السلام والازدهار في البلدين والعالم بأسره".
واعتبر كيسنجر أنه "في ظل الظروف الحالية، من الضروري الحفاظ على المبادئ التي أرساها بيان "شنغهاي"، وتقدير الأهمية القصوى التي توليها الصين لمبدأ "الصين الواحدة"، وتحريك العلاقة في اتجاه إيجابي"، معربا عن التزامه ببذل جهود متواصلة لتسهيل التفاهم المتبادل بين الشعبين الأمريكي والصيني.