وقال أنتونوف في بيان: "هذا مخالف تماما لمقارباتنا، خلافا للسلطات الأمريكية التي تواصل غض الطرف عن الهجمات الإرهابية لأتباعها في كييف، كنا دائما في طليعة الكفاح ضد مثل هذه الجرائم".
المحاولات التي تُنسب إلى روسيا في التحضير لهجمات معينة على السفن المدنية هي تشويه للحقائق، وليس سرًا أن الإدارة (الأمريكية) لا توفر أبسط الاستفزازات الإعلامية المعادية لروسيا.
وأردف أنتونوف: "ويكفي أن نذكر الحشو المخزي حول بوتشا ومحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية ومحطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
ناهيك عن الانغماس في كييف في الهجمات على جسر القرم، واستخدام الذخائر العنقودية وغارات الطائرات من دون طيار على المناطق السكنية واغتيال الصحفيين، في نفس الصف والتقاعس في التحقيق حول انفجار أنابيب الغاز نورد ستريم.
وشدد على أن "الولايات المتحدة، من خلال تصريحاتها، تحاول إخفاء أنشطتها التخريبية التي تهدف إلى التخريب الفعلي لتنفيذ اتفاقيات إسطنبول ومحاولة تقويض الثقة في روسيا".