ووفقًا لإغنات، فإن صواريخ "أونيكس" الروسية، التي دمرت البنية التحتية للميناء الأوكراني لليوم الثالث بالفعل، تطير بسرعة وتنخفض في الهدف لهذا السبب، يصعب اكتشاف الدفاع الجوي وإسقاطه.
وجمعت "سبوتنيك" بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول الصاروخ من مصادر مفتوحة، لمعرفة السبب الذي يجعل "أونيكس" تهديدا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوي الغربية.
فقد صُمم الصاروخ الروسي الفرط صوتي والمضاد للسفن "أونيكس" لتدمير المجموعات البحرية المعادية والبنية التحتية الساحلية.
يتم نصب الصاروخ على كل من السفن والغواصات التابعة للبحرية الروسية، وعلى قواعد "باستيون" الساحلية بمسمى "ياخونت"، وأخيرًا، تلقت هذه الذخيرة خصائص ومنصات جوية بمسمى "خي 61 ياخونت أيه".
الخصائص التكتيكية والفنية لـ "أونيكس"
السرعة القصوى: 2.6 ماخ أو 3182 كم/ ساعة على الارتفاعات الشاهقة، و2 ماخ على السطح.
مستوى التحليق: خلال مسار التحليق يبلغ الارتفاع 14 كم، و15 مترا قبيل الاصطدام.
المدى: "أونيكس بي- 800" حتى 300 كم؛ "ياخونت" (أرضي) حتى 300 كم؛ "أونيكس إم" حتى 800 كم؛ "خي 61 ياخونت أيه"(طيران) حتى 300 كم.
ويبلغ مدى كشف الهدف حتى 75، كما تبلغ الدقة التدميرية دائرة نصف قطرها 1.5 متر.
الميزات التكنولوجية
بعد الإطلاق، يتحول الصاروخ إلى كتلة وقود صلب، ويتسارع إلى سرعة 2.5 ماخ على ارتفاع 14 كم.
ويعد نظام الملاحة في "أونيكس" ذو طبيعة تحديد مصدر الهدف بشكل مستقل، وبمساعدة رادار موجه للصاروخ يلتقط الأهداف على مسافة تصل إلى 75 كم.
نظام التوجيه المستقل قادر على مواجهة أنظمة الحرب الإلكترونية للعدو والتهرب من أنظمة دفاعه الجوي.
وبعد رصد الصاروخ للهدف، ينزل إلى ارتفاع نحو 10-15 مترًا ويطير تحت الحد الأدنى للدفاع الجوي للعدو، ولا تسمح السرعة الفرط صوتية (2 ماخ) للصاروخ برصده أو اعتراضه من أنظمة الدفاع الجوي القصيرة المدى.
ويحتوي صاروخ "أونيكس بي 800" على رأس حربي خارق للدروع شديد الانفجار قادر على اختراق تصفيح أي سفن حربية، حتى لو زاد السمك الخرساني عن 1.5 متر.
ويشار إلى أنه في البداية تم إنشاء "أونيكس" كصاروخ كروز مضاد للسفن يعود إلى الاتحاد السوفيتي.