وقال في إفادة صحفية، مجيبًا عن سؤال حول ما إذا كان من الممكن القول إنه سيتم إبرام صفقة حبوب جديدة بين موسكو وأنقرة في المستقبل: "نحن على استعداد للنظر في الخيارات المختلفة لمواصلة توريد الحبوب إلى السوق العالمية، الحبوب والأسمدة".
وبحسب فيرشينين، إن موسكو تعمل على اتصالات رفيعة المستوى مع أنقرة. وأضاف: "بالنسبة للمحادثات والاتصالات على أعلى مستوى، يتم العمل عليها باستمرار".
وأفاد فيرشينين، قائلا:
الآن لا توجد اتصالات بشأن بديل لصفقة الحبوب، لأننا عبرنا بوضوح عن موقفنا، دعونا أولًا نحصل على نتائج ما ناقشناه خلال العام، وتلقينا العديد من الوعود، ومن ثم يمكننا استعادة الجهود المشتركة لتوريد الحبوب إلى السوق العالمية.
وأضاف فيرشينين: "قضايا عبور السفن في البحر الأسود ستناقش خلال اتصالات جديدة محتملة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان".
وأعلن أن "روسيا تعمل على طرق جديدة لصادراتها الزراعية وسط تعقيدات الوضع في البحر الأسود بعد إنهاء صفقة الحبوب".
وقال فيرشينين: "هذه مسألة لوجستية وتقنية إلى حد كبير، يجري العمل عليها بالفعل".
وأضاف أن موسكو تجري "اتصالات جادة مع الدول الأفريقية بشأن تسليم الشحنات الروسية وبما في ذلك الحبوب".
وقال فيرشينين ردا على سؤال بشأن السفن التركية التي ترافق السفن الأوكرانية لتصدير الحبوب: "لم نناقش هذه القضايا، أعتقد أن هذا الخيار خطير ومستحيل".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، إنهاء مبادرة البحر الأسود (صفقة الحبوب)، وتصنيف السفن المبحرة كـ"ناقلة محتملة للمعدات العسكرية".
وقالت الوزارة في بيان بشأن إنهاء "مبادرة البحر الأسود": "بدءًا من 00.00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو (تموز)، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للمعدات العسكرية، والدول التي ترفع علم هذه السفن ستعتبر متورطة في الصراع إلى جانب نظام كييف".
كما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده أظهرت مرارًا وتكرارًا معجزات الصبر والحلم بينما لم تفِ الدول الغربية بأي بند.