وقال للصحفيين، خلال إفادة صحفية: "نتفهم المخاوف التي قد تكون لدى أصدقائنا الأفارقة، لكنني أريد أن أقول إن هذه المخاوف ليست مفهومة فحسب، بل ستؤخذ في الاعتبار بالكامل".
وأضاف فيرشينين، متحدثا عن عواقب إنهاء صفقة الحبوب: "بالطبع، تجري الاتصالات، وتبذل الجهود حتى لا تشعر الدول الأفريقية بأي عواقب سلبية في هذا الصدد".
وأشار أيضا إلى أن "البلدان المحتاجة، في سياق الاتصالات معنا وخلال القمة الروسية الأفريقية المقبلة، ستتلقى بطبيعة الحال التأكيدات اللازمة فيما يتعلق بحاجتها إلى المنتجات الزراعية، وخاصة الحبوب".
ووفقا له، فإن روسيا تعمل على طرق جديدة لتصدير الحبوب بعد إنهاء "صفقة الحبوب".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، إنهاء مبادرة البحر الأسود (صفقة الحبوب)، وتصنيف السفن المبحرة كـ"ناقلة محتملة للمعدات العسكرية".
وقالت الوزارة، في بيان بشأن إنهاء "مبادرة البحر الأسود": "بدءًا من 00.00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو (تموز)، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للمعدات العسكرية، والدول التي ترفع علم هذه السفن ستعتبر متورطة في الصراع إلى جانب نظام كييف".
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده أظهرت مرارًا وتكرارًا معجزات الصبر والحلم بينما لم تفِ الدول الغربية بأي بند.