وقال بوتين خلال اجتماع طارئ مع أعضاء مجلس الأمن الروسي: "لن تساعد الموارد الهائلة التي تم ضخها في نظام كييف، ولا إمدادات الأسلحة الغربية والدبابات والمدفعية والعربات المدرعة والصواريخ ولا إرسال الآلاف من المرتزقة والمستشارين الأجانب الذين تم استخدامهم بنشاط في محاولات اختراق جبهة جيشنا".
وأفاد بأن "نظام كييف مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد وجوده، فهم لا يهتمون بالشعب، وسوف يتاجرون بكل شيء".
وأضاف بوتين: "من الواضح أن القيمين الغربيين على نظام كييف يشعرون بخيبة أمل واضحة من نتائج ما يسمى بالهجوم المضاد، الذي أعلنته السلطات الأوكرانية الحالية بصوت عالٍ في الأشهر السابقة".
وصرح بوتين: "الآن يتم إشعال نار الحرب بقوة، بما في ذلك طموحات قادة دول أوروبا الشرقية، الذين حولوا منذ فترة طويلة، كراهية روسيا ورهاب روسيا إلى سلعة تصديرية رئيسية وأداة لسياستهم الداخلية".
وأشار بوتين إلى أن "علف المدافع من الأوكرانيين يعاني بالفعل من نقص، لذا فهم في الغرب يخططون لاستخدام مواد استهلاكية جديدة، من البولنديين والليتوانيين".
وقال: "بالنسبة للقادة البولنديين، ربما يتوقعون تشكيل نوع من التحالف تحت مظلة الناتو والتدخل المباشر في الصراع في أوكرانيا، من أجل استحواذ قطعة أكبر لأنفسهم، لاستعادة أراضيهم التاريخية، كما يعتقدون، أوكرانيا الغربية اليوم".
كما حدد رئيس الدولة أنه "من المعروف" أن البولنديين يحلمون أيضًا بالأراضي البيلاروسية.
وبحسب بوتين، لقد حصلت بولندا على الكثير من الأراضي في الغرب بفضل موقف ستالين، ولكن إذا نسيت وارسو ذلك، سنذكرهم.
وأضاف بأن "القدرات الإنتاجية الحالية في الغرب لا تسمح بسرعة بتجديد استهلاك احتياطيات المعدات والذخيرة. هناك حاجة إلى موارد ووقت إضافي والمزيد".