ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن تبون أنه يرى إمكانية تحول بلاده إلى قطب لصناعة السيارات، وذلك نظرا لموقعها الاستراتيجي في أفريقيا وقربها من أوروبا.
وأشار تبون إلى أن الجزائر مستعدة لتوفير التسهيلات والمزايا العديدة للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك مصنعي السيارات، مؤكدا استقبالهم بكل حرارة في بلاده.
في السياق ذاته، قام الرئيس تبون بجولة في مجمع "بي أي دي" لصناعة السيارات والمركبات في مدينة شنزن جنوبي الصين، والذي يُعد أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم.
وتفقّد تبون مختلف ورشات المصنع ومراحل وطرق تصنيع السيارات الكهربائية فيه، كما أعرب تبون عن اهتمامه بالتكنولوجيا العالية التي تم استخدامها في صناعة السيارات الكهربائية، ودعا إلى تبادل الخبرات في هذا المجال بين الجزائر والصين.
وكان تبون قد التقى، أمس الخميس، بممثلين عن أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في الصين، ضمن زيارته الرسمية لهذا البلد، التي بدأت يوم الاثنين الماضي.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية، إن تبون استمع خلال الاجتماع إلى مخاوف واهتمامات المتحدثين، بما في ذلك الطلاب ورجال الأعمال المقيمين في الصين، ورد على أسئلتهم حول مسائل مختلفة.
وأكد الرئيس تبون أن نتائج زيارته الرسمية إلى الصين "إيجابية جدا"، وأن المشاريع والاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الجانب الصيني "ضخمة وتعود بالمنفعة المتبادلة" للبلدين.