وذكرت وكالة "ITMO" أن مختبرا صغيرا لمراقبة الأنظمة الخلوية والبكتيرية تم تطويره بالتعاون والتنيسق بين باحثين من جامعة سيبيريا الفيدرالية، ومؤسسة البنية التحتية والبرامج التعليمية، ورابطة "Prolab" للبحث والإنتاج.
وبحسب الوكالة، تم تقديم المشروع في مركز "ألمازوف" الوطني للبحوث الطبية، إذ سيقوم المختبر بإنماء مزارع الخلايا، وإنشاء قواعد بيانات تستند إلى التجارب، وحتى تطوير قلب اصطناعي.
كما أشارت الوكالة إلى أن المختبر الصغير القابل للإغلاق والانتقال من مكان إلى آخر بشكل سهل يتألف من ثلاثة أمتار، ويوجد بداخله معدات حديثة لزراعة الخلايا: صندوق رقائقي، ترموستات، مخزن ثاني أكسيد الكربون، مجهر، ثلاجة، حمام مائي، جهاز طرد مركزي.
كما يحتوي المختبر على نظام تهوية مستقل، بالإضافة إلى فلاتر هواء عالية الكفاءة.
ويعتبر المختبر الصغير مناسب للتدريب، إذ يمكن تجميعه من نقطة الصفر حرفيًا في أي غرفة للبحث الجاد.
ويمكنك العمل مع نوعين من الخلايا في وقت واحد: حقيقيات النوى والبكتيريا، وليس فقط زراعتها، ولكن أيضًا تعلم كيفية برمجة سلوك الخلايا والبكتيريا، ما سيجعل من الممكن في النهاية إيجاد حلول جديدة للطب التجديدي. تم تجهيز المختبر أيضًا بذراع آلية، والتي ستقوم بأتمتة بعض التجارب. في المستقبل أيضًا، سيكون من الممكن مراقبة نمو الخلايا داخل المكعب عن بُعد باستخدام مجهر خاص وكاميرا.