وقال رئيس الوزراء الهندي، يوم أمس الخميس: "قلبي مليء بالحزن والغضب، إن حادثة مانيبور مخزية لأي مجتمع مدني".
وأضاف: "ما حدث لبنات مانيبور لا يمكن أن يُغفر أبدًا، القانون سيأخذ مجراه بكامل قوته".
وأفادت وسائل الإعلام بأن الحادثة وقعت، في 4 مايو/ أيار الماضي، لكن الشرطة لم تقم بالاعتقالات إلا بعد أن تم نشر اللقطات على الإنترنت هذا الأسبوع.
ووصفت شرطة مانيبور الحادث بأنه "حالة اختطاف واغتصاب جماعي وقتل".
وقال رئيس مقاطعة ميغالايا، كونراد سانغما، إن الحادث الذي وقع في مانيبور "مقلق للغاية".
وأشار إلى أن هذا شيء لا ينبغي أن يحدث، ويجب على الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين فعلوا ذلك.
وقال سانغما: "مثل هذه الحوادث غير مقبولة على الإطلاق"، بحسب "indiatoday"
مانيبور هي جزء من شمال شرقي الهند النائي، وهي منطقة مرتبطة ببقية البلاد من خلال ممر بري ضيق، شهد عقودا من الاضطرابات بين الجماعات العرقية والانفصالية.
ويضم الشمال الشرقي للهند عشرات الجماعات القبلية، وجيوش حرب العصابات الصغيرة، التي تتراوح مطالبها بين قدر أكبر من الحكم الذاتي والانفصال عن الهند.