وقال بوليانسكي، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن مضطرون للقول إنه على مدار عام من صفقة الحبوب، خزن نظام كييف تحت غطائها صناعات عسكرية كبيرة، ووقود ومستودعات في مناطقه على موانئ البحر الأسود. كما تمركز هناك أفراد كثر من القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
ووفقا له، مع إنهاء الصفقة أُتيحت لروسيا الفرصة لتصحيح هذا الوضع.
وشدد قائلًا: "إننا ندرس البنية التحتية لميناء البحر الأسود بكاملها في أوكرانيا كمكان لنشر وتجديد قدرات القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة غربية تستخدمها كييف ضد روسيا".
وهذا الأسبوع، شنت القوات المسلحة الروسية سلسلة من الهجمات على أوديسا وإيليتشيفسك ونيكولاييف، بما في ذلك أماكن إنتاج وتخزين القوارب المسيرة، التي خططت القوات المسلحة الأوكرانية لاستخدامها لشن هجمات إرهابية ضد روسيا.
وتحولت هجمات الجيش الروسي إلى ضربات انتقامية بعد الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف على جسر القرم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، الأربعاء الماضي، إنهاء مبادرة البحر الأسود (صفقة الحبوب)، وتصنيف السفن المبحرة كـ"ناقلة محتملة للمعدات العسكرية".
وقالت الوزارة في بيان بشأن إنهاء "مبادرة البحر الأسود": "بدءًا من 00.00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو (تموز)، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للمعدات العسكرية، والدول التي ترفع علم هذه السفن ستعتبر متورطة في الصراع إلى جانب نظام كييف".
كما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده أظهرت مرارًا وتكرارًا معجزات الصبر والحلم بينما لم تفِ الدول الغربية بأي بند.