وأقيمت القمة الثالثة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) والاتحاد الأوروبي في 17 و18 يوليو/ تموز في بروكسل.
وقال أورتيغا في حفل إحياء الذكرى السنوية للثورة الساندينية الذي بثته قناة 4 النيكاراغوية: "البند الأول الذي نوقش في هذا الاجتماع بين الاتحاد الأوروبي ودول "سيلاك" كان رغبة الأوروبيين في دعوة رئيس أوكرانيا الفاشي النازي للمشاركة".
وأكد أن الأوروبيين ضغطوا بشدة، ولكن الغالبية من الدول رفضت ذلك، ولم يتمكنوا من إحضار رئيس أوكرانيا الفاشي هناك. كما أصر الأوروبيون على إدراج بنود في البيان النهائي للقمة تتضمن اتهامات ضد روسيا.
وأضاف أورتيغا:
من الناحية المنطقية، لم نستطع قبول ذلك، وكان من غير المنطق تضمين هذه القضايا في جدول أعمال الاتحاد الأوروبي و"سيلاك".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فشل في إجبار دول "سيلاك" على إصدار بيان نهائي يدين روسيا في قضية أوكرانيا - إذ اقتصر البيان على عبارات عامة تعبر عن "القلق حيال الأزمة المستمرة في أوكرانيا" ودعم الجهود الدبلوماسية دون ذكر موسكو.