في وقت سابق، وصف زيلينسكي، خلال منتدى الأمن السنوي لمعهد "آسبن"، جسر القرم بأنه هدف يجب تحييده. وقال شونوس لوكالة "سبوتنيك" إن:
"زيلينسكي، الذي يتحدث عن أهداف تحييد جسر القرم، يؤكد أولا وقبل كل شيء طبيعته الإرهابية، وبالطبع ينتقم بشراسة من سكان القرم لإرادتهم في العيش والتطور مع روسيا في عام 2014".
ووفقا له، فإن هذه التصريحات التي تهدف إلى تعطيل موسم العطلات في شبه جزيرة القرم، لم تؤد إلا إلى إثارة غضب ورغبة سكان القرم في معاقبة الإرهابيين.
وأعلن رئيس جمهورية القرم الروسية، سيرغي أكسينوف، اليوم السبت، وقوع انفجار في مستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم بعد هجوم أوكراني بطائرة مسيرة، منوها إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
وقال أكسينوف، عبر تلغرام: "نتيجة هجوم شنته طائرة مسيرة معادية على منطقة كراسنوجفارديسكي، وقع انفجار في مستودع للذخيرة. ووفقًا للبيانات الأولية، لم تحدث أضرار أو خسائر في الأرواح".
وفي وقت سابق، أفادت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بأن كييف نفذت هجومًا إرهابيًا على جسر القرم، في الساعة 3 صباحًا، باستخدام مركبين مسيرين. نتيجة لذلك، توفي زوجان- من سكان مقاطعة بيلغورود، وأصيبت ابنتهما القاصر.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة انتقامية جماعية بأسلحة بحرية عالية الدقة على منشآت يتم فيها التحضير لأعمال إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت وزارة الدفاع أنه تم تدمير منشآت تخزين الوقود التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 70 ألف طن في منطقة نيكولاييف وأوديسا، التي كلن يتم منها تزويد المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالوقود.
وفي مارس/ آذار 2014، عادت شبه جزيرة القرم إلى الوطن الأم روسيا، عقب استفتاء جرى بعد انقلاب 2014 في كييف، إذ صوت 96.77 في المئة من المواطنين في القرم، و95.6 في المئة في مدينة سيفاستوبول، لصالح العودة.
وأكدت القيادة الروسية في مناسبات عديدة، أن مسألة عودة القرم إلى روسيا حُسمت للأبد.