وأعلنت المجموعة المالكة للمستشفى أنها لا تخطط لإعادة تشغيله في وقت قريب، بعدما تم الكشف عن الانتهاكات التي كانت تحدث داخله، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية، مشيرة إلى أن قرار الإغلاق جعل المرضى السابقين، الذين كانوا من نزلائه، يشعرون بفرح شديد.
وجاء قرار الإغلاق بفضل الضغوط التي قادها عشرات المرضى، الذين أبلغوا عن انتهاكات تعرضوا لها أدت لأضرار كبيرة.
وتسببت الانتهاكات التي تم الكشف عنها داخل المستشفى في إقدام وزارة الصحة البريطانية على فتح تحقيق شامل للتأكد من الإجراءات المتبعة في جميع مستشفيات الصحة النفسية في البلاد.
وانتقدت الطبيبة روزينا ألين خان، التي تتولى منصب وزيرة الصحة العقلية في حكومة الظل "العمالية"، ما وصفته بـ "إخفاق الحكومة في حماية المرضى"، مشيرة إلى أن ذوي المرضى يريدون إجابات عن السبب في حدوث الانتهاكات التي تم الكشف عنها.
وقالت إن هناك تقاعسا حكوميا في التعامل مع الانتهاكات التي يتعرض لها مرضى الصحة النفسية.
وقالت وزارة الصحة البريطانية إن المرضى النفسيين يحتاجون إلى رعاية أفضل وأنه يجب على هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" أن تضع ذلك في حسبانها في اختيار المستشفيات التي يمكنها توفير الرعاية المطلوبة.
يذكر أن التحقيقات التي تناولت أزمة المستشفى تحدثت عما وصفته بـ"معاملة الحيوانات" في التعامل مع المرضى، سواء فيما يتعلق بالعلاج أو تقييد الحركة، إضافة إلى بلاغات عن انتهاكات أخلاقية وبلاغ عن حالة وفاة.