ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن فهيم أن الموجة الحارة مستمرة حتى نهاية شهر يوليو/ تموز، مشيرا إلى أنها تسببت فى بعض المشاكل مثل لسعات الشمس على ثمار المانجو وتنحيس الرمان وضعف تحجيم الزيتون والتمور والموالح .
ولفت فهيم إلى أن هناك قابيلة لدى بعض المحاصيل للإصابة بأمراض تعتمد على ضعف النباتات "مثل البياض الزغبي على القرعيات ولفحة الأرز على بعض الأصناف، كما أن هناك تأثير على عمليات التزهير والتلقيح والإخصاب لبعض المحاصيل مثل الذرة - فول الصويا - القطن.
أوضح رئيس مركز معلومات المناخ أن الحرارة العالية تسبب لمعظم الحاصلات المنزرعة "خضر – طبية – محاصيل حقلية – أشجار فاكهة صيفية" فى حالة منهكة ومستنزفة، حيث أن الصدمات الحرارية تؤدى إلى ارتباك للحالة الفسيولوجية للنبات بسبب اختلاف مفاجئ في شحنات عمليات الامتصاص.
وفي سياق متصل، كشف وزير الفلاحة الجزائري، عبد الحفيظ هني، اليوم السبت، عن استعدادات بلاده لمواجه الموسم الحالي الذي وصفه بالاستثنائي.
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن هني تصريحات أوضح خلالها أن هذا الموسم الفلاحي استثنائي بسبب تغير المناخ، وفيما يتعلق باستعدادات الدولة لمواجهة ذلك، قال إن التوجه الحالي إلى الزراعة الإستراتيجية بالمناطق الصحراوية.