وجاء في البيان "الليلة، سيخضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب في مركز شيبا في مستشفى تل هشومير".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تم تكليف وزير العدل الإسرائيلي بالقيام بمهام نتنياهو خلال فترة إجرائه العملية الجراحية.
يشار إلى أن نتنياهو فقد الوعي في منزله بمدينة قيسارية جنوبي حيفا، الأسبوع الماضي، وأعلن ديوان رئاسة الوزراء أن "نتنياهو دخل المستشفى بكامل وعيه"، وأضاف البيان أن "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع جيد، بعد أن أجريت له سلسلة من الفحوصات في مستشفى شيبا في تل هشومير شرقي تل ابيب".
يأتي ذلك في الوقت الذي نصب فيه مئات المحتجين على التغيرات القضائية عددا كبيرا من الخيام قبالة مقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" في القدس الغربية للمبيت فيها، وذلك لمواصلة احتجاجاتهم مع بدء الهيئة العامة للكنيست جلستها المخصصة على المصادقة النهائية على مشروع قانون يقلص من دور المحكمة العليا الإسرائيلية.
ويعتبر قانون "ذريعة المعقولية" واحد من رزمة قوانين يرى فيه المعارضون والمحتجون أنها تشكل انقلابا على النظام القضائي، لصالح استبداد اليميني الإسرائيلي والائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان أكثر من مائة ألف من المتظاهرين المعارضين قد احتشدوا في مجمع رئاسة الوزراء الإسرائيلية، والكنيست ومقر المحكمة العليا في القدس الغربية، رافعين شعارات تطالب بوقف التشريعات الخلافية فورا وتدعوا لإقالة نتنياهو وحكومته وتحذر من دكتاتورية عنصرية، وذلك من أصل أكثر من نصف مليون متظاهر معارض.
وقال المنظمون إنهم توزعوا على مظاهرات احتجاجية متواصلة للأسبوع التاسع والعشرين، في تل أبيب وحيفا والعديد من المدن الأخرى.
وانضم 10 آلاف جندي من قوات الاحتياط، مساء السبت، إلى آلاف آخرين من جنود الاحتياط ممن هددوا بتعليق خدمتهم العسكرية بالجيش الإسرائيلي في حال استمرار التشريعات من جانب الائتلاف الحكومي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تقييما للأوضاع في ما يتعلق بجاهزية الجيش على ضوء التطورات الأخيرة، فيما من المزمع أن يلتقي بنتنياهو الأحد.