وقال النخالة، في تصريحٍ صحفي: إن الجهاد الإسلامي لن يذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية".
وتنفي السلطة الفلسطينية، أن يكون لديها أي معتقلين سياسيين، وتقول إن من تعتقلهم يتم على خلفية قضايا جنائية وخاصة بعد مهاجمة مركز للشرطة في بلدة جبع جنوب جنين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجّه دعوات رسمية مماثلة للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لاستشهاد 13 مواطناً وإصابة أكثر من 100.
وقال النخالة، في وقت سابق، "إننا نعمل لوحدة قوى المقاومة وتكاملها حيثما كانت". وأجرت وكالة "إرنا"، مقابلة مع النخالة، أكد خلالها أن نتائج العملية العسكرية الأخيرة على مدينة جنين كانت ذات أهمية كبرى ومحطة مهمة في مسيرة المقاومة الفلسطينية.
وأضاف النخالة: تميزت المعركة ضد الاحتلال الصهيوني بالالتفاف الشعبي ووحدة عناصر وقوى المقاومة، وهي امتداد لمعارك بطولية خاضها شعبنا في قطاع غزة من خلال عمليات عسكرية مختلفة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لم يغادر المقاومة على مدار تاريخه بكل الوسائل المتاحة، معتبرا أن المقاومة جزء أساسي وأصيل في حياة هذا الشعب، مضيفا أن الشعوب الحرة لا تقبل الاحتلال وتقاومه بكل ما أوتيت من قوة.