ونقل موقع "i24news"، عن هليفي قوله إن "الوقت لم يفت للإصلاح، يجب التصحيح، لأنه لا طريق آخر من دون التماسك الداخلي والخارجي، هذه مسؤولية كل واحد منا. وقبل كل شيء مسؤوليتي الشخصية".
جاءت تصريحات هيلفي في ظل تصاعد الحركة الاحتجاجية التي جرفت معها وحدة الجيش الإسرائيلي ودبت الانقسام داخله، وهو ما جعل يشد على أن "الخدمة في الجيش الإسرائيلي هي واجب وامتياز كبير، سواء في النظامي أو في الاحتياط".
وفي وقت سابق، أعلن نحو 10 آلاف عسكري من قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي أنهم سيمتنعون عن أداء الخدمة العسكرية احتجاجات على التغييرات القضائية.
جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أمس السبت، التي أشارت إلى أن المتظاهرين أعلنوا أن ذلك يشمل أعضاء القوة الجوية البالغ عددهم 1194 فردا بينهم مئات الطيارين.
ويوم الاثنين الماضي، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، من تزايد رقعة رفض الخدمة العسكرية في بلاده، على خلفية استمرار الحكومة في سن تشريعات تغل يد القضاء، معتبرا أن رفض الخدمة يعرض مواطني إسرائيل للخطر، وقال نتنياهو: "رفض الخدمة العسكرية مخالف للديمقراطية ويعرض بشكل مباشر مواطني إسرائيل للخطر".
وفي 11يوليو/ تموز الجاري، أقر الكنيست بالقراءة الأولى لمشروع قانون "الحد من المعقولية"، الذي يحد من مراقبة المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) للحكومة وقراراتها، ما دفع عشرات الآلاف من الإسرائيليين للنزول إلى الشوارع وإغلاق طرق رئيسية والتظاهر داخل مطار بن غوريون في تل أبيب، قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة.