وأعلن زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييس فيخو، أنه سيحاول "تشكيل حكومة".
وقال نونييس فيخو أمام مقر حزبه في مدريد، "بصفتي مرشح الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات، أعتقد أن من واجبي" محاولة "تشكيل حكومة".
ويمتلك الحزب الشعبي حليفا واحدا وهو حزب "فوكس" اليميني المتطرف، ولكنهما مع لا يستطيعا تشكيل الحكومة، لأنهما لا يمثلان أغلبية البرلمان.
وكان رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الذي ما زالت حظوظه للبقاء في السلطة قائمة، بعد أن تمكّن من الحدّ من مكاسب المعارضة اليمينيّة، أعلن الأحد أنّ اليمين واليمين المتطرّف "هُزما" في الانتخابات التشريعيّة.
وقال سانشيز أمام ناشطين اشتراكيين متحمّسين تجمّعوا خارج مقرّ الحزب الاشتراكي في وسط مدريد إنّ "الكتلة الرجعيّة للحزب الشعبي ولحزب فوكس هُزمت". وأضاف "نحن الذين نريد أن تُواصل إسبانيا التقدّم عددنا أكبر بكثير".