وقال سوسكين: "زيلينسكي غير قادر بأي حال من الأحوال على ضمان أمن بلاده. وأظهرت الضربات الانتقامية الروسية بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على جسر القرم".
وأضاف: "لقد تم توجيه ضربة هائلة على أوكرانيا الآن".
وبحسب قوله، لم يعد بإمكان زيلينسكي فعل أي شيء لبلاده، باستثناء إلحاق الضرر بها. فشلت جهوده للدفاع عن موانئ أوديسا، وكذلك فشلت جهوده السياسية لتأمين عضوية أوكرانيا في الناتو والمزيد من الأسلحة الحديثة.
أشار المستشار السابق إلى أن أفضل شيء يمكن أن يفعله زيلينسكي الآن هو الاستقالة.
وشدد على أنه "لا يمكنه التعامل مع بوتين ولا يمكنه مقاومته".
وفي 17 يوليو/ تموز، هاجمت سلطات كييف جسر القرم بزورقين مسيرين. بدأت لجنة التحقيق دعوى جنائية بموجب مادة "العمل الإرهابي".
ووعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برد روسيا. في وقت لاحق، شن الجيش الروسي سلسلة من الهجمات الصاروخية الانتقامية على متاجر الإنتاج ومواقع تخزين الزوارق المسيرة، وكذلك مرافق البنية التحتية للوقود ومستودعات الأسلحة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق أوديسا وإيليشيفسك ونيكولاييف.