ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن وزارة النقل قولها إن تنفيذ مشروعات الوزارة يتم بأيادي استشاريين وشركات وطنية مصرية مع الاستعانة بالخبرات الأجنبية في الأعمال التي لا يتوفر لدى الشركات والمكاتب الاستشارية المصرية خبرة كافية فيها مثل تطوير الموانئ وإنشاء المحطات والأرصفة.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن هذه السياسة متبعة حاليا في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا والعين السخنة وبرنيس والأدبية والعريش وأبوقير وجرجوب، وتطوير خطوط السكك الحديدية والبنية الأساسية بها وإنشاء الخطوط الحديدية.
وتعمل الوزارة حاليا على تطوير شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2250 كيلومترا، الجاري تنفيذ المرحلة الأولى منها بطول 2000 كيلومتر بواسطة شركات مصرية بالتعاون مع شركة "سيمنس" العالمية في توريد الوحدات المتحركة والأنظمة الكهروميكانيكية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النقل المصري، الفريق المهندس كامل الوزير، بدء العمل في مشروع خط سكة الحديد الذي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، ويمتد على طول 500 كيلومتر، يمر بالفردان، بئر العبد، العريش وطابا.