ونقلت وكالة "قدس نت" عن نادي الأسير الفلسطيني بيانا صحفيا، ذكر أن معاناة الأسرى في سجن "النقب" تفاقمت مؤخرًا، حيث يعتبر من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو (1400) أسير، ففي غالبية الغرف هناك زيادة ما معدله أسيران، حيث يضطر الأسرى إلى النوم على الأرض بسبب الاكتظاظ في الغرفة، وذلك في غالبية الأقسام.
وأشار البيان إلى أن قضية الاكتظاظ أثرت في الأسرى من حيث عدة مناح تتعلق بالحياة اليومية للأسرى، وذلك رغم أن هناك قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية بتحديد المساحة لكل أسير داخل الغرفة، ومع ذلك فإن إدارة السجون تتجاهل تطبيق القرار أو الالتزام به.
يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، أكدت صحيفة إسرائيلية اعتقال السلطات الإسرائيلية لنحو ألفي طفل وقاصر فلسطيني بشكل سنوي، متسائلة حول مدى الاهتمام بصحتهم العقلية والنفسية.
وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن قوات الأمن الإسرائيلية تعتقل ألفي طفل فلسطيني سنويا، من الشوارع والمدارس والمنازل ليلا من الضفة الغربية، بنحو ألف فلسطيني، والألف الأخرى من شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تمارس ضد هؤلاء الأطفال ضغوطا عقلية ونفسية، وتقوم بأعمال محظورة دوليا بحقهم، تؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والعقلية والنفسية.
ونشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني صورة لجندي إسرائيلي وهو يعتقل طفلا فلسطينيا معصوم العينين، ويجلس عاريا، واضعا في يديه الأصفاد، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال المنافية للقوانين الدولية تمارس في جوف الليل وتقوم بإخراج هؤلاء الأطفال من وسط سريرهم، دون أي تفسير أو أي أمر من المحكمة.