وقالت الدفاع الجزائرية، في بيان لها، إنه "خلال عملية الإخلاء ونظرا لسرعة انتشار النيران والأدخنة، حوصر الأفراد العسكريين برفقة سكان المشاتي المتاخمة، ما تسببت، بمقتل عشرة عسكريين تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، إضافة إلى إصابة خمسة وعشرون عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة".
ولقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 26 آخرين، بسبب حرائق الغابات التي اندلعت ليلة أمس الأحد، في الجزائر، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن الوزارة بيانا أكدت فيه أنه خلال ليلة أمس تم تسجيل نشوب 97 حريقا مس الغابات والأدغال والمحاصيل الزراعية، عبر 16 ولاية جزائرية.
وشهدت ولايات بجاية والبويرة وجيجل الحرائق الأوسع رقعة بفعل الرياح التي شهدتها هذه المناطق، حيث امتد بعضها إلى القرى المأهولة بالسكان، ما أسفر عن تسجيل 15 ضحية، و26 جريحا، فيما تم إجلاء 1500 مواطن سيما ببلدية فناية بدائرة القصر، وبلدية زبربر بدائرة الأخضرية.
وشارك 7500 عنصر من الحماية المدنية كما تم تخصيص 350 شاحنة من مختلف الأحجام فضلا عن الوسائل الجوية لإطفاء الحرائق ما سمح بالسيطرة على أغلبها، وتتواصل عمليات إخماد الحرائق حاليا بـ6 ولايات بومرداس، البويرة، تيزي وزو، بجاية جيجل وسكيكدة بتجنيد 13 رتل متنقل و3050 عنصرا، تم تعزيزها صباح اليوم بـ 12 رتلا متنقلا و1200 عنصر إضافي.
كما يستمر تسخير 12 وسيلة جوية للإطفاء على مستوى هذه الولايات الستة، من بينها الطائرات المروحية الخاصة بالإطفاء التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي، بما في ذلك طائرة الإطفاء ذات السعة الكبيرة.