وقال سالدو في وقت سابق، إنه في يوليو / تموز الجاري، قام العدوعلى محور خيرسون بإجبار مقاتليه على محاولة لعبور نهر الدنيبر في منطقة كينبورنسكايا كوسا وفي منطقة جسر أنتونوفسكي.
وكتب سالدو في قناته على "تلغرام": "من وجهة نظر عسكرية، تعتبر البيوت بالقرب من جسر أنتونوفسكي مكانًا ميؤوسًا منه، إنها خردة غير صالحة تحولت إلى مفرمة لحم دامية"، وبحسب قوله، فإن القيادة العسكرية الروسية، التي أنقذت أرواح مقاتليها، اتخذت قرارًا واعيًا بالتجهيز للعدو "في مكان غريب من باخموت الصغيرة، حيث تكابد قوات نظام كييف على محور خيرسون".
وأشار سالدو إلى أن القيادة الأوكرانية، في الوقت نفسه، وتحت ضغط من "محرّكي الدمى الغربيين"، ترمي بالمزيد والمزيد من المجموعات بلا رحمة إلى المذبحة، وتنظم "قوافل الموت" لهم.
أصبحت منطقة خيرسون تابعة لروسيا بعد استفتاء أجري في سبتمبر/ أيلول 2022. وفي الوقت نفسه، لا يعترف الجانب الأوكراني بشرعيته ويواصل قصف أراضي المنطقة.
اليوم، 75% من أراضي منطقة خيرسون تحت السيطرة الروسية، وجزء من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك خيرسون، لا يزال تحت سيطرة أوكرانيا.
أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو, صباح اليوم الإثنين, أن خسائر القوات الأوكرانية في المقاطعة، منذ بداية يوليو/تموز الجاري، بلغت حوالي 900 عسكري إضافة إلى تدمير أكثر من 30 زورقا ودبابتين وسبعة مستودعات .
وقال سالدو، في قناته على "تلغرام": "في الفترة من 1 إلى 23 تموز/ يوليو الجاري، بلغت خسائر تشكيلات نظام كييف المسلحة أثناء العمليات القتالية على أراضي مقاطعة خيرسون: ما يصل إلى 880 فردا، إضافة إلى تدمير أكثر من 30 قاربا؛ دبابتين، ستة مدافع هاوتزر ذاتية الدفع و22 مدفع هاوتزر المقطور؛ راجمتي صواريخ؛ أكثر من 30 مدفع هاون؛ نظام صاروخي مضاد للدبابات؛ مركبة قيادة وأركان، مقرين للقيادة ؛ ثلاث محطات رادار، منصتين للحرب الإلكترونية؛ سبعة مستودعات".