القاهرة- سبوتنيك. وذكرت الرئاسة السورية في بيان، اليوم الثلاثاء: "بحث الرئيس السوري مع المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية ملف عودة اللاجئين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف".
كما بحث الأسد ولافرنتييف، التعنت التركي في مسألة الانسحاب من الأراضي السورية، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين السوريين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن "أمريكا والغرب افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية عالمية، وتسببوا بحالة من اللااستقرار العالمي بهدف تقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي واستخدموا أوكرانيا أداة لهذا الغرض، لكن آثار هذه الأزمة أخذت تتعمق في بلدانهم معيشيًا واجتماعياً واقتصادياً".
ثبات روسيا على مواقفها حيال الغرب وأمريكا هو أحد أهم العوامل التي تبشر بولادة عالم متعدد الأقطاب، الأمر الذي تتطلع إليه كل الدول والشعوب التي تتمسك بالقانون الدولي وتدافع عن سيادتها واستقلالية قرارها ومصالحها الوطنية.
ونقل لافرنتييف للرئيس الأسد تحيات، الرئيس فلاديمير بوتين، وأكد "استمرار روسيا في دعمها لسوريا لتعزيز أمن الشعب السوري واستقراره، وكذلك التعاون بين البلدين لتأمين العودة اللائقة للاجئين السوريين، مشددًا على أن روسيا وسوريا متمسكتان بالبعد الإنساني لملف اللاجئين السوريين وترفضان بشكل قاطع كل محاولات تسييس هذا الملف".