باتروشيف: بريكس خلافا للناتو يمكن أن تلعب دورا مهما في استقرار العلاقات الدولية

أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، أن مجموعة "بريكس"، خلافا لـ"الناتو"، يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في استقرار العلاقات الدولية.
Sputnik
وقال باتروشيف، خلال افتتاح اجتماع كبار الممثلين المسؤولين عن المسائل الأمنية لدول "بريكس" والدول الصديقة للمجموعة، المنعقد في جوهانسبرغ، في جنوب أفريقيا: "بريكس، خلافًا لحلف شمال الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة، يمكن أن تلعب دورًا هامًا في استقرار العلاقات الدولية. تقدم "دولنا الخمس" أمثلة مقنعة للعمل الفعال بشأن المشاكل العالمية الملحة على أساس مبادئ الانفتاح والمساواة والاحترام المتبادل وغياب أجندة خفية".
لافروف يشارك في لقاء استثنائي لوزراء خارجية "بريكس"
وأكد باتروشيف أن دول "بريكس" يوحدها الاعتراف بسيادة القانون الدولي والدور التنسيقي للأمم المتحدة، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، والاستعداد للدفاع بلا هوادة، عن مصالحها الوطنية والتعامل بفهم مع القرارات السيادية للاعبين الآخرين.
وفي وقت سابق، عقد باتروشيف اجتماعات منفصلة في جوهانسبرغ مع زملائه من الصين والبرازيل والهند وإيران.
وعُقدت المحادثات على هامش اجتماع الممثلين الرفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية لدول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) والدول الصديقة للاتحاد، والذي يعقد يومي 24 و25 يوليو/ تموز، في جوهانسبرغ (جنوب أفريقيا). وعادة ما يجتمع أمناء مجالس الأمن في دول "بريكس" قبل قمة الزعماء الخمسة. هذا العام ستعقد في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب في جوهانسبرغ. سيحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحدث عبر الفيديو. وسيمثل الجانب الروسي شخصيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ومجموعة "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
مناقشة