وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في اللاذقية، أن فرق إطفاء وصلت من طرطوس، بانتظار وصول فرق مؤازرة من محافظات أخرى للمساعدة في تطويق النيران بشكل أسرع والسيطرة على الحريق.
وأكد محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، أنه لم يتم الإبلاغ حتى اللحظة عن أي إصابات، فيما تم إخلاء عدد من المنازل وبعض المزارع التي حاصرتها النيران لضمان سلامة السكان، وتم نقلهم إلى مركز إيواء بشكل مؤقت ريثما يتم إخماد الحريق.
وبيّن هلال أنه تم التواصل مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة وطلب تقديم مؤازرة من فرق الإطفاء، التي بدأت تصل تباعًا، وتنسيق عملها مع منظومة الإطفاء.
بدوره، أوضح مدير الزراعة في اللاذقية المهندس باسم دوبا، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أنه مع انتشار الحرائق واتساع رقعتها، تم توزيع جبهات العمل التي يتم العمل فيها بالتوازي لتطويق النيران.
وأكد دوبا أنه "مع حلول المساء بدأت سرعة الرياح تنخفض، ما يساعد فرق الإطفاء في السيطرة على النيران، خاصة مع بدء وصول فرق إطفاء من فوج طرطوس وزراعة طرطوس، بانتظار وصول فرق مؤازرة من محافظات أخرى التي يمكن أن تساعدنا في تطويق النيران بسرعة أكبر"، معربًا عن أمله أن يتم إخماد الحريق مع ساعات الفجر.
وأشار دوبا إلى أن سرعة الرياح وتضاريس المنطقة الجبلية الوعرة أسهمت في اتساع رقعة النيران وامتدادها على مساحات واسعة.
وأكد دوبا اندلاع حريق آخر في نطاق بلدة ربيعة في مناطق على تماس مع التنظيمات الإرهابية.
وكانت طائرات من الجيش العربي السوري والقوات الروسية قد شاركت في عملية الإخماد خلال ساعات النهار، خاصة في المواقع التي لا يمكن لفرق الإطفاء الوصول إليها.