صرحت ماتفيينكو في مؤتمر صحفي عقب جلسة الربيع: "يبدو لي أن أوكرانيا أفصحت الآن عن خططها علنًا، والتي غطتها بـ"صفقة حبوب"، إذ لم تكن أوكرانيا ولا واشنطن ولا "الناتو" مهتمين بموضوع تقديم المساعدة للدول التي تحتاج إلى دعم غذائي، بل كانت لديهم أهداف أخرى، وهي الأهداف التخريبية، والعسكرية، واستخدام ممر "الحبوب" للتخريب وللعمليات الإرهابية".
توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو/ تموز الجاري، وأخطرت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تفي بوعودها.
أشار بوتين مرارًا إلى أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة، توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة بما في ذلك البلدان الأفريقية، لم يتحقق أبدًا.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أنه تم العثور على آثار متفجرات على متن سفينة شحن جافة كانت تبحر من تركيا إلى روسيا عبر مضيق كيرتش.
وأشار مكتب الإحصاء المركزي التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي "إف إس بي" إلى أن هذه الظروف قد تشير إلى إمكانية استخدام سفينة مدنية أجنبية لإيصال متفجرات إلى أراضي أوكرانيا.