وقال أزوروف لوكالة "سبوتنيك": "بطبيعة الحال، لن تكون مناقشة فحسب، بل مناقشة مع اقتراح حل بأن تغادر الدول الأفريقية سان بطرسبورغ بفهم واضح لكيفية معالجة هذه المشاكل".
وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا قدمت بالفعل مساعدة للبلدان الأفريقية بإرسال عدة شحنات من الأسمدة، على سبيل المثال، إلى ملاوي وكينيا"؛ مضيفاً: "أعتقد أن لدينا دائما الفرصة للاتفاق على هذه المسائل مع أصدقائنا الأفارقة".
جدير بالذكر أن روسيا أنهت العمل بـ"صفقة الحبوب" يوم 18 الجاري، بعد أن أخطرت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة برفضها تمديد الاتفاقية، ما يعني سحب روسيا لضمانات سلامة الملاحة، وإغلاق الممر الإنساني البحري في البحر الأسود.
وتبدأ القمة الروسية الأفريقية أعمالها في بطرسبورغ، يوم 26 وحتى 29 من تموز/ يوليو الجاري.
وتعتبر القمة الروسية الأفريقية، الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية. إذا يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعيًا للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الحادي والعشرين.
ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.
كما يعد المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في إطار القمة الروسية الأفريقية الثانية حدثًا فريدًا من نوعه في علاقات روسيا مع دول القارة الأفريقية، ويهدف لتنويع أشكال ومجالات التعاون الروسي الأفريقي، وكذلك تحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل.
الجدير بالذكر أن القمة الروسية - الأفريقية الأولى، عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019، في مدينة سوتشي الروسية.
الوكالة الإعلامية الدولية "ريا نوفوستي" هي الشريك الإعلامي للمنتدى.