وتكيفت العديد من الكائنات البحرية القابعة في الأعماق مع طبيعة بيئتها القاسية الباردة والمظلمة، ما أنتج أشكالا غريبة إثر عملية الانتقاء الطبيعي.
وقد يكون من الصادم معرفة أن 5% فقط من المحيطات تم استكشافها بواسطة البشر، أما البقية لا تزال مجهولة.
وانتشر مقطع لغواصة قامت برحلة في العمق المحيطي النائي، إذ رصدت بعدساتها الخاصة أغرب أشكال الحياة.
حيث رصدت الغواصة مستعمرات "سايفونوفور" والتي تعتبر "شبه خالدة"، إذ تتكاثر عن طريق التناسخ، لدرجة أن بعضها قد يتجاوز طوله الحوت الأزرق العملاق، وتتميز بلونها الأزرق البراق.
كما لاحظت الغواصة وجود سمكة "فانغ توث" (الناب)، والتي تتميز بمظهرها المرعب وأنيابها الأطول من نوعها من بين الأسماك التي تماثلها بالحجم، كما ظهرت أنواع كقناديل البحر وخيار البحر المضيئين.
وتفاجأ مشغلو الغواصة باكتشاف سمكة "تود" في القعر، إذ طورت أطرافا تساعدها على التحرك ونصب الكمائن للفرائس.