وتعهد إسلامي، في تصريحات لوكالة "كيودو" اليابانية، بأنه "إذا التزمت الولايات المتحدة والموقعون الآخرون بالتزاماتهم، ستخفض طهران درجة نقاء التخصيب النووي".
وأضاف أن "بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى العالمية، لكنها لا تريد تنفيذه من جانب واحد".
وأوضح إسلامي إن إيران "لن تقبل مطالب غير منطقية ومتطرفة"، لافتًا إلى أن علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية تستند إلى ما يسمى بـ"اتفاق الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي".
وأكد أن الوكالة الدولية تراقب نشاط بلاده النووي بشكل مكثف، ووصف التعاون بينهما بأنه "مستمر ومستقر".
وحول اتهام إيران بوجود "مواقع غير معلنة" تقوم فيها إيران بأنشطة سرية تتعلق بالتطوير النووي، أجاب إسلامي بأنه "لا يوجد موقع نووي غير معلن أو مشبوه في إيران".
وأكد أن إيران أرسلت إلى الوكالة وثائق بشأن مكانين قيل إنهما ملوثان باليورانيوم، مشدداً على أنه "إذا لم يتم قبولها، سنوضح ونقدم المزيد من الوثائق".
وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثورعلى آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.