وقالت الخارجية في تقرير عن اضطهاد كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية: "خلال فترة اضطهاد المؤمنين الأرثوذكس في أوكرانيا، لم تنتقد (الولايات المتحدة ) سياسة (فلاديمير) زيلينسكي المدمرة للكنيسة، ومن ثم أوضحت على ما يبدو أنها توافق على الأفعال غير القانونية التي قام بها زيلينسكي".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن مشكلة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا "لا تدخل في أولويات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى ذات الصلة"، وتقتصر المنظمات الدولية على ردود لا تؤثر على جوهر القضية، استجابة لنداءات البعثة الدبلوماسية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أنه "لا يوجد رد كاف على السياسة المعادية للأرثوذكسية للنظام الحاكم في كييف، والعديد من حالات الاستيلاء على عقارات وممتلكات الكنيسة الأرثوذكسية، وحقائق التعسف والعنف ضد رجال الدين والمؤمنين".
ويضطهد نظام كييف الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، على خلفية مزاعم علاقة هذه الكنيسة بروسيا، إذ حظرت سلطات كييف أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وفرضت عقوبات على عدد من رجال الدين فيها.
في المقابل، أنشأت كييف كنيسة أرثوذكسية منشقة سٌميت باسم "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" نهاية عام 2018.