وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان صحفي، إن "اللقاء شهد نقاشا صريحا وعميقا، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في 29 و30 يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة".
واتفق المجتمعون، وفقا لبدران، على "ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة مشاريع الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تريد ابتلاع الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مقدرات شعبنا، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة والقدس المحتلة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجّه دعوات رسمية مماثلة للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لمقتل 13 مواطنًا وإصابة أكثر من 100.
من جهته، وضع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، شرطًا للمشاركة باجتماع الأمناء العامين في القاهرة.
وقال النخالة، في تصريحٍ صحفي: "إن الجهاد الإسلامي لن يذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية".