ويطالب عدد من المشرعين الأمريكيين بأن يبدأ الأسطول الأمريكي دراسة إمكانية استخدام يورانيوم منخفض التخصيب بديلا عن اليورانيوم المخصب، لتشغيل غواصاته، حسبما ذكرت مجلة "ديفينس وان" الأمريكية.
لكن المجلة أشارت إلى أنه من المتوقع أن يواجه الأسطول الأمريكي عقبات تتعلق بالتمويل، الذي ربما يتم حظره، على الأقل خلال العام المقبل.
وبحسب المجلة، فإن الخطة تهدف إلى تطوير تصاميم خاصة بغواصات المستقبل تسمح لها باستخدام وقود اليورانيوم المنخفض التخصيب، لدعم جهود منع انتشار المواد النووية.
ويقول بيل فوستر، نائب في الكونغرس الأمريكي، وعالم في الفيزياء، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستصبح أكثر أمنا إذا استثمرت في تطوير محركات للغواصات والسفن النووية يمكنها العمل باليورانيوم المنخفض التخصيب، والتخلي عن اليورانيوم العالي التخصيب، الذي يمكن استخدامه في تصنيع أسلحة نووية.
ويقول فوستر إن روسيا سبقت الولايات المتحدة في استخدام اليورانيوم المنخفض التخصيب لتشغيل غواصاتها النووية.
وتابع: "كما فعلت ذلك فرنسا والهند، ولذلك يجب على واشنطن أن تلحق بهذه الدول بدلا من استخدام كميات كبيرة من اليورانيوم العالي التخصيب، الذي يمكن استخدامه في صنع الأسلحة النووية".
ولفتت المجلة إلى أن الأسطول الأمريكي وضع برنامجا خاصا لتطوير محركات تعمل باليورانيوم المنخفض التخصيب، خلال الفترة من 2016 حتى 2021، لكنه توقف منذ ذلك الحين، مشيرة إلى أن بيل فوستر يطالب بإحياء هذا البرنامج من جديد من خلال مطالبته بذلك داخل الكونغرس مع نواب آخرين".
الغواصة الروسية المسيرة "بوسيدون"
© Sputnik