ما هو "الكورفيت" ولماذا تستخدمه الأساطيل الحربية؟

ويتم تصنيف القوة العسكرية لأي أسطول حربي بناء على عدد وحداته البحرية ونوعية كل منها، ويشمل ذلك 8 أنواع رئيسية من الوحدات البحرية بينها "الكورفيت".

ويعد "الكورفيت" نوعا من السفن الحربية الصغيرة، التي يتم تصميمها بهيكل مضغوط مقارنة بالسفن الحربية الأخرى الأكبر حجما، حسبما يشير موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.

ويتميز "الكورفيت" بأنه يجمع بين القدرة على العمل ضمن التشكيلات البحرية الضخمة في أعالي البحار، وبين إمكانية استخدامه في مهام عسكرية بالقرب من الشواطئ، اعتمادا على عمق الجزء المغمور منه ومستوى المياه في المنطقة.

ويمثل "الكورفيت" وحدة بحرية أصغر حجما من الفرقاطة، ويعد وحدة بحرية مثالية لبعض الدول، التي لا تحتاج إلى السفن الحربية الضخمة ذات التكلفة العالية سواء من ناحية الثمن أو تكلفة التشغيل.

ويمكن للأساطيل الحربية المختلفة أن تستخدم "الكورفيت" في مهام حماية الحدود البحرية، إذا كان الاعتماد على سفن الدورية وحدها في القيام بهذه المهمة أمرا صعبا.

وفي الوقت الحالي، بدأت بعض الجيوش الكبرى التوسع في استخدام الوحدات البحرية المسيرة صغيرة الحجم، التي تشمل قوارب استطلاع وقوارب سريعة لحراسة الشواطئ وحتى غواصات ووحدات بحرية أكبر يمكنها العمل دون قائد.

يذكر أن الصين تمتلك أضخم أسطول حربي في العالم، في 2023، يضم 730 وحدة بحرية، تليها روسيا التي يصنف أسطولها الحربي في المرتبة الثانية عالميا بـ 598 وحدة بحرية، ثم كوريا الشمالية بأسطول حربي يضم 519 وحدة بحرية.