وأكدت زاخاروفا في إفادة صحفية أدلت بها، اليوم، أن هذه الاتهامات "لا أساس لها"، واصفة هذه الاتهامات بـ"التأليف" و"نوع من القصص الخيالية، لا علاقة له بالواقع".
وقالت زاخاروفا: "دبلوماسيونا وبعثتنا الدبلوماسية في مولدوفا يتقيدون بصرامة باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
ونوهت زاخاروفا إلى أن الغرض الحقيقي لهذه الاتهامات هو "إثارة هستيريا معادية لروسيا كمقدمة لإجراءات جديدة غير ودية من طرف كيشينيوف".
وكانت الخارجية المولدوفية قد استدعت، في وقت سابق، السفير الروسي لدى مولدوفا، أوليغ فاسنيتسوف، لتقديم توضيحات بعد ظهور اتهامات ضد دبلوماسيين روس بزعم مشاركتهم في أعمال تجسس.