وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عبر "تويتر" إن "مشروع الصهاينة العالمي للتعدي على المقدسات الإسلامية، يجري بدءا من التصرفات الشريرة في حرق القرآن الكريم وصولا إلى تدنيس القبلة الأولى للمسلمين".
وأضاف المتحدث الإيراني: "التواجد الخبيث لوزير الحكومة الصهيونية في المسجد الأقصى تصرف آخر في عملية التعدي على المقدسات الإسلامية، وجرح لمشاعر المسلمين حول العالم، وهو أمر مدان".
وقام، اليوم الخميس، إيتمار بن غفير والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما بدؤوا، مساء أمس الأربعاء، برفقة بن غفير، اقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
من جهتها، قالت الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الاقتحام الاستفزازي، مشيرة إلى أن ما يقوم به بن غفير يمثل غطاء رسميا للاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.
ولفتت الوزارة الفلسطينية إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لما وصفته بـ"المخططات التهويدية وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم"، مشيرة إلى أن ذلك يمثل جزءا لا يتجزأ من العمليات، التي تستهدف تهويد القدس وتفريغها من أصحابها الأصليين لتغيير هويتها.
فيما وصفت الرئاسة الفلسطينية "اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى بـ"الأمر الخطير"، مؤكدة أنه يسهم في تصعيد الأوضاع.
وحمّلت الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث من انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، جراء صمتها ورفضها الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف عدوانها وجرائمها والالتزام بما أقرته الشرعية الدولية.