وأعلنت الوزارة إدانتها لاقتحام المسجد الأقصى من قبل بن غفير، اليوم الخميس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الاقتحام الاستفزازي، مشيرة إلى أن ما يقوم به بن غفير يمثل غطاء رسميا للاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.
ولفتت الوزارة إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لما وصفته بـ "المخططات التهويدية وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم"، مشيرة إلى أن ذلك يمثل جزءا لا يتجزأ من العمليات، التي تستهدف تهويد القدس وتفريغها من أصحابها الأصليين لتغيير هويتها.
وتابعت: "يجب على الإدارة الأمريكية أن تترجم مواقفها إلى أفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف ما تقوم به من إجراءات أحادية الجانب".
وقام إيتمار بن غفير والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما بدؤوا، مساء أمس الأربعاء، برفقة بن غفير، اقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.