وجاء في بيان لجيش الكونغو نُشِرَ على وسائل التواصل الاجتماعي: "تُبلِغ القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجتمع الوطني والدولي أن قوات الدفاع الرواندية... عبرت الحدود الكونغولية يوم الخميس 27 يوليو/ تموز الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي بهدف مواصلة محاولات تقويض استقرار البلاد وانتهاك سلامتها الإقليمية بشكل متعمد".
وذكر البيان أن القوات المسلحة في الكونغو ردت على هذا "التدخل" وهاجمت "العدو"، وفي المواجهات التالية تمكنت من طرد "الإرهابيين الروانديين" من أراضي البلاد.
يشار إلى أنه في يوليو/ تموز 2022، بعد تنشيط مقاتلي حركة "إم23" في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، عُقِدَت قمة في أنغولا. واتهمت الجمهورية رواندا بدعم المتمردين، فيما نفى الجانب الرواندي أي صلة له بالتنظيم العسكري، وتبادل البلدان الاتهامات بقصف المناطق الحدودية بالمدفعية.
وفي القمة، اتفق الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي على تخفيف التوترات بين البلدين.
ووفقًا لبيان مكتب الرئيس الكونغولي، اشتملت خارطة الطريق على وقف فوري للعمليات القتالية وانسحاب فوري ومن دون قيد أو شرط لمقاتلي "إم23" من الكونغو الديمقراطية. ومع ذلك، أعلنت جماعة "إم23" أنها لا تعتبر نفسها ملتزمة باتفاق خارطة الطريق.