جاء ذلك في تدوينة على "تويتر"، اليوم الخميس، قال فيها إنه تحدث مع بازوم، وأعرب عن دعم واشنطن للرئيس المنتخب ديمقراطيا.
وتابع: "الولايات المتحدة تدين الاستيلاء على النظام الدستوري في النيجر باستخدام القوة، وتؤكد أن استمرار الشراكة معها مرهون باستمرار الحكم الديمقراطي".
وأعلن الجيش الاستيلاء على السلطة في النيجر، اليوم الخميس، وعزل الرئيس محمد بازوم، دون أن يتم سماع أي إطلاق نار في العاصمة نيامي، كما أعلن فرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد.
وأصدر الجيش بيانا تلاه العقيد أمادو عبد الرحمن، أعلن فيه تشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القادة العسكريين، كما أعلن حل البرلمان والحكومة، وتعليق الدستور.
وانتقد قادة المجلس الوطني لحماية الوطن استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، موجها رسالة طمأنة للشعب والجماعة الدولية.
وفاز بازوم (63 عاما)، وهو حليف وثيق لفرنسا، بحصوله على 55 في المئة من الأصوات في الشوط الثاني من الانتخابات، التي نُظمت في فبراير/ شباط 2021، مقابل 44 في المئة من الأصوات حصل عليها خصمه محمد عثمان، مرشح المعارضة، الذي سبق أن حكم البلاد في تسعينيات القرن الماضي.
بازوم ينحدر من قبيلة "أولاد سليمان" العربية، وكانت تربطه صداقة قوية وعلاقة شخصية متينة بالرئيس السابق محمدو يوسفو، إذ أسسا معا الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية قبل ثلاثين عامًا، وبعد عقدين من النضال، وصل الحزب إلى الحكم عام 2011، فكان يوسفو هو الرئيس وبازوم هو رجل الثقة الذي أُسندت إليه حقيبتان وزاريتان شائكتان ومعقدتان، خلال السنوات العشر الماضية (الداخلية والخارجية).