ونشر المدعون الفيدراليون الاتهام الجديد الذي يستهدف المرشح الأول للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، والذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في هذه القضية في مايو/أيار من العام المقبل.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، انتهت جلسة المحاكمة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإقراره برفض جميع التهم الموجهة إليه في قضية الوثائق السرية وعرقلة سير العدالة.
وفي جلسة المحكمة التي عُقدت في ميامي، رفض الرئيس الأمريكي السابق جميع الاتهامات الموجهة إليه، والتي بلغ عددها 37 تهمة، مؤكداً أنه غير مذنب في أي منها.
وأكد المدعي الفيدرالي الأمريكي، ديفيد هارباك، للقاضي المشرف على قضية الوثائق السرية، التي يتم اتهام الرئيس السابق دونالد ترامب فيها، أنه لا يرى دواعي فرض قيود على سفر ترامب أو مساعده والت ناوتا في هذه القضية.
ووفقًا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإنه لا توجد قيود على سفرهما (ترامب وناوتا)، وذلك بعد أن غادرا مبنى المحكمة في ميامي دون أي شروط.
ومن جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن غير متورط بأي شكل في الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن احتفاظه بوثائق سرية في منزله.
وأوضحت جان بيير خلال إفادة صحفية ردًا على سؤال حول تورط بايدن في توجيه الاتهامات إلى ترامب قائلة: "إنه غير متورط بأي شكل في هذه العملية".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن بايدن يدعم استقلالية وزارة الدفاع الأمريكية في سير أنشطتها، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية مستعدة للتعامل مع أي تهديدات أمنية تنشأ عن اتهامات ترامب.