وقال الكولونيل في جيش النيجر، أمادو عبد الرحمن، للتلفزيون الرسمي النيجري، إن "طائرة عسكرية فرنسية هبطت، اليوم، في النيجر رغم إغلاق المجال الجوي".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش النيجر في بيان "دعم إعلان مجموعة من العسكريين الإطاحة برئيس البلاد، محمد بازوم، من أجل الحفاظ على السلامة الجسدية للرئيس وأسرته، وتجنب المواجهة الدامية بين القوات المختلفة والحفاظ على تماسك الجيش".
وحذر الجيش من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد".
كما دعا القوات التي تولت السلطة إلى البقاء على أهبة الاستعداد لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في البلاد.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في وقت سابق، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال.
وتعد هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل من أفقر دول العالم، وتاريخها مليء بالانقلابات العسكرية، آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس مامادو تانجا، في شباط / فبراير 2010.
وكانت آخر محاولة انقلاب، قبل يومين من حفل تنصيب الرئيس الحالي، محمد بازوم، في مارس/ آذار من العام 2021.
وفاز بازوم (63 عاما)، وهو حليف وثيق لفرنسا، بحصوله على 55 في المئة من الأصوات في الشوط الثاني من الانتخابات، التي نُظمت في فبراير 2021، مقابل 44 في المئة من الأصوات حصل عليها خصمه محمد عثمان، مرشح المعارضة، الذي سبق أن حكم البلاد في تسعينيات القرن الماضي.