وقال الناشط السري، سيرغي ليبيدييف، لوكالة "سبوتنيك": "في منطقة نيكولاييف تم استهداف فندق إنغول، حيث يتمركز المرتزقة الأجانب والجيش الأوكراني، بالإضافة إلى معلومات عن استهداف ثلاث قواعد مماثلة أخرى تم القضاء عليها من خلال الضربات الروسية".
وأضاف الناشط بالقول، إن عددا من الصواريخ سقط على منتجع كوبليفو (الواقع في منطقة نيكولاييف على ساحل البحر الأسود بين أوديسا وأوتشاكوفو)، حيث يتواجد هناك عشرات المرتزقة الأجانب والنازيين الجدد القادمين من غرب أوكرانيا.
ووفقا له، كانت هناك ضربات قرب فندق "كريستال" ومركز Blue Torch الترفيهي (الموجود في المنطقة نفسها على ساحل البحر الأسود في منطقة نيكولاييف)، حيث عمد الجيش الأوكراني بعد الضربات إلى إغلاق الطريق المؤدي إلى المكان المستهدف، لكن لم يندفع أحد لتفكيك الأنقاض، خوفا من ضربة ثانية على المكان نفسه.
وأشار ليبيدييف أنه تم نقل الجثث على مدار يومين تقريبًا في شاحنات إلى أوديسا، ولم يكلف أحد الكثير بتعبئة الجثث، لذلك تم تكديسها مثل أكياس البطاطس، موضحًا أنه تم إزالة الطوق بعد يومين فقط.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، لاستكمال تحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا الاتحادية العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.