وجاء في الوثيقة: "على المدى الطويل، لا سيما بالنظر إلى أن الوزارة تخطط للمساعدة في إصلاح وإعادة بناء أوكرانيا، يشكل الفساد في الحكومة الأوكرانية والقطاع الخاص مخاطر على فعالية المساعدات الخارجية الأمريكية التي تتطلب رقابة صارمة".
وفقًا للمفتش العام، سيسمح توسيع طاقم السفارة الأمريكية في كييف، بإجراء المزيد من عمليات التفتيش في الموقع وتحسين القدرة على مراقبة المساعدات المقدمة.
وأكد التقرير أن سفارة أمريكا لدى أوكرانيا قد درست بالفعل هذه التوصيات ووافقت على ملاءمة مثل هذه الإجراءات.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرة من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.