وقالت الصحيفة: "بعد حوالي أسابيع من الهجوم المضاد الأوكراني، لم تسر الأمور كما هو مخطط لها. على الرغم من اختلاف تقديرات الأضرار، فقد فقدت أوكرانيا أعدادًا كبيرة من الرجال والأسلحة".
وقالت الصحيفة: "لقد بدأ بالفعل تحويل اللوم عن هذا الفشل. يلوم السياسيون الأوكرانيون علنًا الغرب بعدم توفير ما يكفي من الدروع والطائرات والمدفعية والصواريخ والذخيرة. ويتهم مسؤولون أمريكيون مجهولون الأوكرانيين لعدم تنفيذ عمليات بتطبيق استراتيجية الأسلحة المشتركة للقتال وفق النموذج الغربي".
وفقًا للصحيفة، تبين أن الهجوم المضاد الأوكراني كان فاشلاً، والآن هناك حاجة إلى "الخطة ب" لإنقاذ أوكرانيا وجيشها من الهزيمة الكاملة، ولكن إذا قرر نظام كييف الاستمرار في القتال مع روسيا، فسوف يفعل ذلك. تواجه نفس المصير الذي واجهته ألمانيا النازية خلال معارك كورسك عام 1943.
وبحسب صحيفة "تايم": "الحل الوحيد للرئيس الأوكراني هو الدخول في مفاوضات مع موسكو والتوصل إلى اتفاق يسمح بإنهاء الأعمال العدائية، مع التنازل عن مطالبات الأراضي التي تسيطر عليها روسيا".
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.