اقتتال داخلي يودي بعدد من المسلحين الموالين للجيش التركي شرقي سوريا

قُتل مجموعة من المسلحين الخاضعين للجيش التركي وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في اشتباكات عنيفة فيما بينهم على تقاسم الأتاوات وعمليات تهريب البشر شرقي سوريا.
Sputnik
وأفاد مراسل "سبوتنيك " شرقي سوريا، نقلًا عن مصادر محلية في ريف محافظة الرقة، أن 3 من مسلحي الفصائل "التركمانية" قُتلوا وأُصيب 5 آخرين في اشتباكات عنيفة استخدم فيها الأسلحة الرشاشة، اليوم الجمعة، في مدينة تل أبيض الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي شمالي محافظة الرقة.

وتابعت المصادر أن الاشتباكات وقعت في البوابة الحدودية بين سوريا وتركيا ( بوابة تل أبيض)، بين مسلحي "فيلق الشام وفيلق المجد" ومسلحي فصيل "الجبهة الشامية" التي تسيطر على البوابة الحدودية، ما أدى لمقتل 3 من مسلحي "الجبهة الشامية" وإصابة 5 آخرين تم نقلهم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج.

مسيرة تركية تستهدف سيارتين عسكريتين يستقلهما مسلحون موالون للجيش الأمريكي شرقي سوريا
وأوضحت المصادر أن مسلحي ما يسمى "الجبهة الشامية" المنضوية ضمن الفصائل "التركمانية"، هي من تسيطر على البوابة الحدودية على الجانب السوري، وبالتالي هي المستفيد من الأتاوات التي تفرض على البضائع الداخلة والخارجة عبر البوابة، بالإضافة لتحكمها وإدارتها لما تعرف بالمكاتب الاقتصادية السبعة التي خرجت مظاهرتين في شهر حزيران/ يونيو الماضي، في كل من مركز تل أبيض وبلدة سلوك، والتي طالبت بحلها نظرا لتحكمها بمقدرات المدنيين من خبز ومواد زراعية وغيرها.
وأشارت المصادر إلى أن أهم أسباب الاشتباكات التي تتكرر بين الحين والأخر بين مسلحي فصائل "التركمانية" هو الأتاوات وعمليات تهريب البشر التي تنشط كثيرا خلال هذه الفترة من العام.
مناقشة