الجيش الإيراني يتسلم صواريخ كروز "أبو مهدي"

استلم الجيش والحرس الثوري الإيرانيين، أمس الخميس، عشرات صواريخ كروز البحرية البعيدة المدى من نوع "أبو مهدي"، التي يبلغ مداها أكثر من ألف كيلومتر.
Sputnik
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، بأن "صاروخ "أبو مهدي" يبلغ مداه أكثر من ألف كم، ويمكنه تدمير أي هدف"، مؤكدة تضاعف القدرات الدفاعية للقوات البحرية الإيرانية مقارنة بالسابق.
"فيلق القدس" ينشر أول فيديو لصواريخ "أبو مهدي" التي تتفادی الرادار
وشددت الوكالة على أنه يمكن للبحرية والحرس الثوري الإيرانيين باستلام تلك الصواريخ تغطية مجموعة واسعة من العمليات.
وكان حساب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على "تويتر"، قد نشر، الثلاثاء الماضي، أول فيديو لصواريخ كروز البحرية البعيدة المدى "أبو مهدي".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن صاروخ "أبو مهدي" له القدرة على تدمير جميع أنواع السفن والفرقاطات والمدمرات، مشيرةً إلى أنه "يعد أول صاروخ كروز بحري بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي في البرامج المتعلقة بتصميم مسار طيران الصاروخ في نظام القيادة والتحكم".
وأضافت أن الصاروخ الجديد "لديه القدرة أيضا على المرور عبر العوائق الطبيعية والاصطناعية وكذلك رادار العدو ومواقع الدفاع عن طريق المرور عبر نقاط المنتصف والهجمات ويصطدم بالهدف من اتجاهات مختلفة".
وكشفت وزارة الدفاع الإيرانية النقاب عن صواريخ أبو مهدي المهندس البعيدة المدى، إذ أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن "وزارة الدفاع سلمت بحريتي الجيش والحرس الثوري صاروخ أبو مهدي المهندس، والذي يعتبر أول صاروخ بحري بعيد المدى تصنعه إيران وتدخله في الخدمة".
وأضافت الوكالة أن "الرأس الحربي لصاروخ أبو مهدي المهندس يحتوي على مواد شديدة الانفجار، وقادر على تدمير القوارب والبوارج وحاملات الطائرات". تابعت: "صواريخ أبو مهدي المهندس تحلق على علو منخفض ولا تستطيع الرادرات اقتفاءه، ويستطيع تغيير ارتفاع تحليقه عند وجود موانع جغرافية أو رادارات".
يذكر أنه في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، وكان معه قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر اليوم نفسه، تنفيذ ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، وآخرين.
مناقشة