وأعرب خلف الله، في حديثه لـ"سبوتنيك" عن بالغ تفاؤله بالمشاركة في أعمال منتدى "روسيا – أفريقيا"، حيث شاهد أطيافًا أفريقية من مختلف المجالات العلمية والمعرفية المتشوقه للعلم والمعرفة والمتطلعة لمعرفة أكثر عن الحضارة والثقافة واللغة الروسية.
وحول أبرز الخطوات التي اتخذتها الجزائر في مجال تطوير التعليم والبحث العلمي، قال خلف الله إن الجزائر تشجع الآن على الاتجاه شرقا إلى موسكو للتبادل الثقافي والمعرفي، فالعلاقة بين الجزائر وروسيا تاريخية وعميقة، ونحن نريد تجديدها وتعميقها أكثر.
وأضاف أن المرحلة الجديدة ستركز على الطلاب ومخابر البحث، والتوأمة بين الجامعات الجزائرية والروسية ونقل معارف اشتهر بها الروس مثل تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي.
وكشف خلف الله عن أن روسيا ستقدم 200 منحة دراسية للطلاب الجزائريين في مختلف المجالات الدراسية مثل الطب والهندسة، وحتى الآداب والفنون، معربًا عن تطلعه لأكثر من 200 منحة تماشيا مع عمق العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق، قال وزير البريد والاتصالات والاقتصاد الرقمي في جزر القمر، كمالديني سيف، إن جميع الدولة الأفريقية لديها فرصة عظمية للاستفادة من روسيا وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف كمالديني في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن كل الدول الأفريقية لديها خططها الخاصة بالتنمية، لافتًا إلى أنهم يدركون أهمية هذا المجال الذي يربطهم بالعالم الخارجي.
وأكد الوزير أن منتدى "روسيا - أفريقيا" يعد فرصة كبيرة "لأننا نعلم أنه حاليا هناك فرصة عديدة يمكننا الحصول عليها من روسيا، ليس فقط من القطاع الحكومي ولكن أيضا القطاع الخاص من ناحية الاستثمارات في البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بحماية أمن المعلومات على مستوى الدول والشركات والأفراد".