وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر: "المملكة العربية السعودية تستعد لاستضافة محادثات سلام بين الدول الغربية وأوكرانيا والدول النامية الرئيسية بما في ذلك الهند والبرازيل، أوائل الشهر المقبل.
وأضافت: "تأمل واشنطن وأوروبا أن تؤدي المحادثات التي تستثني روسيا إلى دعم دولي لشروط السلام لصالح أوكرانيا، ويقول دبلوماسيون مشاركون في المناقشات إن ممثلين رفيعي المستوى من ما يصل إلى 30 دولة سيصلون إلى جدة يومي 5 و 6 أغسطس".
وأشارت المصادر إلى أنه من بين الدول التي دعتها السعودية وأوكرانيا، إندونيسيا ومصر والمكسيك وشيلي وزامبيا.
وأكدت المصادر أن بريطانيا وجنوب أفريقيا وبولندا والاتحاد الأوروبي أكدوا مشاركتهم.
وفقًا للنشر، يأمل المسؤولون الأوكرانيون والغربيون أن تؤدي جهودهم إلى قمة سلام في وقت لاحق في عام 2023، حيث سيوقع قادة العالم على المبادئ المشتركة للتسوية. كما يأملون في أن تشكل هذه المبادئ إطارًا للمفاوضات المستقبلية بين روسيا وأوكرانيا لصالح كييف.
وأفادت الصحيفة بأن من المتوقع أن يحضر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الاجتماع في جدة، ولم يصدر تعليق فوري من مجلس الأمن القومي.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الدبلوماسيين الغربيين قالوا إن السعودية اختيرت لاستضافة المحادثات جزئياً على أمل إقناع الصين بالمشاركة.