وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء اليوم السبت، أنه من المقرر أن يترأس الرئيس أبو مازن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر.
وأكدت أنه كان في استقبال الرئيس الفلسطيني في الصالة الرئاسية بمطار العلمين الدولي، وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، والسفير الفلسطيني لدى القاهرة دياب اللوح، ومسؤولون فلسطينيون ومصريون آخرون.
ومن جانبه، أوضح السفير دياب اللوح، أن زيارة الرئيس أبو مازن هدفها التشاور وتجسيد التعاون الدائم والمستمر مع الرئيس المصري، السيسي، وبحث العلاقات الثنائية بين الطرفين، وكذلك الملفات والقضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وأكد اللوح أن "لقاء القمة الذي سيجمع الرئيس الفلسطيني مع نظيره المصري يأتي في إطار التنسيق المشترك والدائم بين القيادتين، والذي يعود إلى مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأشاد السفير اللوح بمواقف مصر الداعمة لفلسطين منذ قدم التاريخ وعمق العلاقات الوطيدة التي تجمع الرئيسين الشقيقين، والتي تؤكد وحدة المصير والتاريخ والمستقبل الذي يسعيان إلى بنائه للأجيال القادمة.
وكشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأربعاء الماضي، تفاصيل لقاء وفد رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في العاصمة التركية أنقرة.
وطرح البعض تساؤلات بشأن لقاء عباس وهنية، وإمكانية أن يمثل نقطة فاصلة في تاريخ المصالحة الفلسطينية، ودفع جميع المجتمعين في القاهرة للتوصل إلى اتفاق.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وجّه دعوات رسمية للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، والذي استمر ليومين، وأدى لمقتل 13 مواطنا وإصابة أكثر من 100.